لا يقتصر دور مواكبة تحولات سوق العمل على الشركات والأفراد فحسب، بل يمتد ليشمل الحكومات التي تلعب دورًا محوريًا في تسهيل هذا التحول وضمان سلاسته وشموليته.
ويتمثل دور محللين البيانات في تقديم تنبؤات دقيقة ويبلغون قادة الأعمال لاتخاذ القرارات الصحيحة.
الذكاء العاطفي يساعد في تعزيز التواصل وبناء علاقات إيجابية داخل المؤسسة.
الطاقة المتجددة والاستدامة: مع ازدياد التركيز على الاستدامة، يمكن التخصص في مجالات مثل هندسة الطاقة المتجددة أو إدارة الموارد البيئية.
التوجه نحو التعلم عن بُعد وتطوير المهارات عبر الإنترنت أدى إلى بروز فرص جديدة في مجال التعليم الإلكتروني.
اختيار مهنة المستقبل يعد من القرارات الأكثر أهمية في حياة الأفراد، حيث يمكن أن يحدد هذا الاختيار مسار الحياة المهنية بأكملها ومدى الرضا عن العمل والتوازن بين الحياة الشخصية والمهنية. نظرًا للتغيرات السريعة في سوق العمل والتطور التكنولوجي المستمر، يجب اتباع مجموعة من النصائح والخطوات لضمان اختيار مهنة تتوافق مع مهارات الشخص واهتماماته وتكون متماشية مع تطورات المستقبل.
مثل وظائف التجميع في المصانع أو الخدمات المكتبية البسيطة التي يمكن أتمتتها بسهولة.
التحدي: مهن المستقبل تتطلب التكيف المستمر مع التغيرات السريعة والتعلم مدى الحياة، حيث تظهر تقنيات وأدوات جديدة بصفة مستمرة تتطلب من الموظفين أن يكونوا على دراية بها.
والكثير من الدول، عمدت إلى تطوير مختلف مجالاتها اعتمادًا على الذكاء الاصطناعي، الأمر الذي الامارات أوجد الكثير من الوظائف في هذا التخصص، وأبرزها وظيفة مهندس الروبوتات وهو المتخصص في تصميم وتطوير وصيانة الأنظمة الروبوتية والذي يعمل في مجالات مثل الرعاية الصحية أو الفضاء أو التصنيع، وتتطلب هذه الوظيفة خبرة في تقنيات الروبوتات والأتمتة، وفي في لغات البرمجة وأنظمة التحكم وأجهزة الاستشعار.
وفي إشارة إلى التقرير الإمارات الصادر من المعاهد الوطنية للصحة، فإنه من المتوقع أن يتزايد الطلب على مدربي التغذية واللياقة خلال السنوات المُقبلة، في ظل زيادة وعي الكثير بالصحة العامة، ومن ثم زيادة عدد البرامج التي تركز على تقديم أنظمة تغذية سليمة وتحسين اللياقة البدنية.
بعد أن استعرضنا التغيرات المتوقعة في سوق العمل والمهارات المطلوبة، إليك بعض الخطوات العملية التي يمكنك اتخاذها للاستعداد لمواجهة هذه التحديات والاستفادة من الفرص المتاحة:
علماء الصحة الرقمية: يشمل تصميم وتطوير التطبيقات الصحية وأدوات مراقبة الصحة عن بعد، مما يعزز من فعالية الرعاية الصحية ويقلل من الضغط على المؤسسات الصحية.
ومن المهارات المطلوبة في المدرب الشخصي، امتلاكه الحد الأدنى من المعلومات حول مبادئ التغذية وكيفية تحقيق أهداف محددة من خلال التمارين، مع الرغبة في مساعدة الأشخاص للوصول إلى اللياقة البدنية المطلوبة، وأيضًا القدرة على التواصل الفعّال مع المتدرب.
التكيف هو مفتاح النجاح في ظل التغيرات السريعة في سوق العمل.